قصيدة مهداة





أبيات شعرية لأحد الطلبة في حق الدكتورة عتيقة السعدي

صف ما تشاء إذا أوحى لك الشغف

فالشعر يرفل في أثواب من يصف

 

وصغ مفاخر من حفت بها همم

تزاحم الشمس للعلياء تزدلف

 

"عتيقة" عتقت من فرط همتها

ذكرى المفاخر تسقينا ونرتشف

 

ولم يزل درسها للروح نافذة

نجوب أندلسا منها ونكتشف

 

فكم نجالس أسياد العلوم وهم

بكل فن على الأسرار قد وقفوا

 

وابن الخطيب إذا ما اسابقوا قننا

يأتي فريدا ويأتي دونه الخلف

 

وكم نسائل أطلال القرى زمنا

عن الذين مضوا بالروح وانصرفوا

 

وكم نردد أشعارا تضج أسى

نسائل الدهر حزنا ما الذي اقترفوا؟؟

 

وكم أصخنا لشجو العود منتشيا

بلحن "زرياب" فيه الوجد واللهف

 

ومن حكايا الهوى نستام دالية

"ولادة" فيها حيث الشعر والشرف

 

ولابن زيدون صداحا بلوعته

تأتي القصائد إدعانا فيقتطف

 

"أضحى التنائي" تجوب الكون لو تليت

على السماء فدمع المزن يندرف

 

ول"اعتماد" جلال الحب متصل

في العسر واليسر لايرقى له التلف

 

كانت إذا ما "ابن عباد" براه أسى

درعا من الحب يأويها فتكتنف

 

ولابن عباد في أغمات قافية

من الحنين إذا ما شفه الشغف

 

لله هذي الدروس إنها نهر

يجري زلالا ونحن منه نغترف

 

ونحن بين افتخار بالذين مضو

وبين حزن غذاه الشوق والأسف


 

أخبار الموقع

مقالات

banner

ليصلك كل جديد عنا ولنكون على اتصال